لسادس مرة هذا العام
مدمن يعتدي على الطاقم الطبي بالسلمانية كسر 3 أبواب.. ولم تسلم الشرطة من الضرب
في حادثة تعد السادسة من نوعها خلال هذا العام شهد عسر أمس احد أجنحة الطابق الخامس بمجمع السلمانية الطبي حادثة اعتداء على الطاقم الطبي قام بها احد المرضى مدمني المخدرات، وأثار ذعر المرضى والزوار وجميع العاملين في ذلك الجناح. وقال الدكتور وليد المانع رئيس الخدمات الادارية بمجمع السلمانية الطبي إن المريض البحريني الذي يبلغ من العمر الخامسة والثلاثين قام عصر أمس وبالتحديد في تمام الرابعة مساء بتسلم أوراق الخروج من المستشفى بعد أن أتم علاجه وعلى الفور قام بالتهجم على إحدى الممرضات المناوبات لتفاجؤه بأن وصفة الأدوية المصروفة له لا توجد بها مهدئات. حيث قام بالصراخ والشتم لعدم صرف المهدئ الذي لا تستدعي حالته ان يصرف له، ثم قام بضرب الأبواب والتهديد إذا لم يحصل على طلباته، الأمر الذي أثار رعب وخوف المرضى وأهاليهم الذين جاءوا لزيارتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية، وبادرت الممرضة المسئولة بالجناح بالاتصال بأمن المستشفى وقامت الأخريات بتهدئة المريض لتدارك الموقف ولكنه استمر بالصراخ وركل الأغراض الموجودة بالممرات وقبل وصول امن المستشفى هم بتكسير باب الجناح الرئيسي. وتابع د. المانع: بعد أن تفاقم الوضع تم الاتصال بالشرطة للتدخل الفوري وتهدئة الوضع ليصلوا في الوقت الذي أصبح مجموع الأبواب التي تعرضت للتكسير 3 أبواب وهم باب الممر الفاصل بين الجناحين وباب الجناح الرئيسي وباب أحد الحمامات، ولم يكتف بذلك بل تابع المريض هجومه على رجال الشرطة محاولا ضربهم بقضيب المغذي الوريدي. ونقل المريض الى مركز الشرطة لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ما ارتكبه ومن ثم سيحول الى مستشفى الطب النفسي للعلاج، وأشار الى أن الممرضات والعاملين وأمن وإدارة المجمع تعاملوا مع الحادثة بصبر وهدوء منذ بدء الحادثة حتي انتهائها، ولله الحمد لم تنتج عنها أي اصابات للموضفين، وعاد الهدوء الى الجناح واستطاع زوار الجناح الاطمئنان على ذويهم. واستنكرت ادارة مجمع السلمانية الطبي هذه التصرفات غير المسئولة والحوادث التي تهدد أمن المستشفى وراحة المرضى وتعرقل عمل الموظفين لتقديم الخدمات الصحية لمرتادي المستشفى، وتؤكد أنها ستتخذ الاجراءات الصارمة حيال هذه الحوادث ولن تسمح لأي شخص بخرق القوانين والانظمة التي يتبعها المجمع، وتكرر دعوتها لجميع مرتادي السلمانية التعاون معها من اجل راحة وعلاج المرضى.